فينبغي للعبد أن لا يدخل مكة إلا وهو طاهر قد غسل عرقه والأذى وتطهر.
(323) 7 - وعنه عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي قال: أمرنا أبو عبد الله عليه السلام ان نغتسل من فخ قبل ان ندخل مكة.
(324) 8 - وعنه عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن علي عن ابان عن عجلان بن صالح (1) قال:
قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إذا انتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبد الصمد (2) فاغتسل واخلع نعليك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار.
ومن نام بعد الغسل أعاد الغسل، روى ذلك:
(325) 9 - محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الرجل يغتسل لدخول مكة ثم ينام فيتوضأ قبل أن يدخل أيجزيه أو يعيد؟ قال:
لا يجزيه لأنه إنما دخل بوضوء.
(326) 10 - وعنه عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد وسهل ابن زياد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال: ان اغتسلت بمكة ثم نمت قبل ان تطوف فأعد غسلك.
فإذا أراد ان يدخل المسجد فليدخل من باب بني شيبة وليقل عند دخوله الدعاء، روى ذلك:
(327) 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن