من يد سالفة مني إليه أتبعتها أختها لتحسن حفظا وريها، لان منع الأواخر يقطع لسان شكر الأوائل (1). وما سمحت لي نفسي برد بكر الحوائج.
وقال عليه السلام: الحياء والايمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.
وقال عليه السلام: إن هذه الدنيا تعاطاها البر والفاجر. وإن هذا الدين لا يعطيه الله إلا أهل خاصته (2).
وقال عليه السلام: الايمان إقرار وعمل. والاسلام إقرار بلا عمل. وقال عليه السلام: الايمان ما كان في القلب. والاسلام ما عليه التناكح والتوارث وحقنت به الدماء. والايمان يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان.
وقال عليه السلام: من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا. ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا.
وقال عليه السلام: ليس من أخلاق المؤمن الملق والحسد إلا في طلب العلم (3).
وقال عليه السلام: للعالم إذا سئل عن شئ وهو لا يعلمه أن يقول: الله أعلم. وليس لغير العالم أن يقول ذلك (4). - وفي خبر آخر يقول: لا أدري - لئلا يوقع في قلب السائل شكا.
وقال عليه السلام: أول من شق لسانه بالعربية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان لسانه على لسان أبيه وأخيه فهو أول من نطق بها وهو الذبيح.