" من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره، بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله تبارك وتعالى " (1).
وأتاه رجل آخر، فقال له: جعلت فداك، أريد وجه كذا وكذا، فعلمني استخارة إن كان ذلك الوجه خيرة أن ييسره الله لي، وإن كان شرا صرفه الله عني.
فقال له: " وتحب أن تخرج في ذلك الوجه "؟
قال الرجل: نعم، قال قل: " اللهم قدر لي كذا وكذا، واجعله خيرا لي، فإنك تقدر على ذلك " (2).
[835] عنه (3)، عن موسى بن القاسم، عن (4) علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه الصادق، (عليهما السلام) قال:
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من أسبغ (5) وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه (6)، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله (7) فقد استكمل حقائق الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له) " (8).