غير ذلك.
وأما العقرب: فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد.
وأما الضب: فكان رجلا أعرابيا يسرق الحاج بمحجنه (1).
وأما العنكبوت: فكانت امرأة سحرت زوجها.
وأما الدعموص: فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة.
وأما الجري: فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال عن حلائله.
وأما الوطواط: فكان سارقا يسرق الرطب من رؤوس النخل.
وأما القردة: فاليهود اعتدوا في السبت.
وأما الخنازير: فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا باليمن.
وأما الزهرة: فإنها كانت امرأة تسمى ناهيد، وهي التي تقول الناس: أنه افتتن بها هاروت وماروت " (2).
[828] الشيخ الصدوق (3) قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن مغيرة، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن جده عليه السلام، قال:
" المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم: القردة، والخنازير، والخفاش،