والضب والدب، والفيل، والدعموص، والجريث، والعقرب، وسهيل، والقنفذ، والزهرة، والعنكبوت.
فأما القردة: فكانوا قوما من بني إسرائيل، كانوا ينزلون علي شاطئ البحر، اعتدوا في السبت، فصادوا الحيتان، فمسخهم الله قردة.
وأما الخنازير: فكانوا قوما من بني إسرائيل، دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام، فمسخهم الله خنازير.
وأما الخفاش: فكانت امرأة مع ظئر لها فسحرتها، فمسخها الله خفاشا.
وأما الضب: فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مر به من الناس، فمسخه الله ضبا.
وأما الدب: فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا.
وأما الفيل: فكان رجلا ينكح البهائم، فمسخه الله فيلا.
وأما الدعموص: فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا.
وأما الجريث: فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا.
وأما العقرب: فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا.
وأما سهيل: فكان رجلا عشارا صاحب مكاس، فمسخه الله كوكبا.
وأما الزهرة: فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت، فمسخها الله.
وأما العنكبوت: فكان امرأة سيئة الخلق، عاصية لزوجها، مولية عنه، فمسخها الله عنكبوتا.
وأما القنفذ: فكان رجلا سيئ الخلق، فمسخه الله قنفذا " (1).
[829] حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي (2)، قال: حدثنا جعفر