وأما الضب: فكان رجلا أعربيا يسرق الحاج بمحجنه.
وأما الوطواط: فكان رجلا يسرق الثمار من رؤوس النخل.
وأما الدعموص: فكان نماما يفرق بين الأحبة.
وأما العقرب: فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد.
وأما العنكبوت: فكانت امرأة تخون زوجها.
وأما الأرنب: فكانت امرأة لا تطهر من حيض ولا غيره.
وأما سهيل: فكان عشارا باليمن.
وأما الزهرة: فكانت امرأة نصرانية، وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل، وهي التي فتن بها هاروت وماروت، وكان اسمها ناهيل، والناس يقولون:
ناهيد) " (1).
[827] حدثنا علي بن أحمد بن محمد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي، حدثني علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: حدثنا علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد عليه السلام، قال:
" المسوخ ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والأرنب، والعقرب، والضب، والعنكبوت، والدعموص، والجري، والوطواط، والقرد، والخنزير، والزهرة، وسهيل ".
قيل: يا ابن رسول الله ما كان سبب مسخ هؤلاء؟
قال: " أما الفيل: فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يابسا.
وأما الدب: فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلى نفسه.
وأما الأرنب: فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة، ولا