ينتحب الخاطئون، يا أنس كل مستوحش غريب، و يا فرج كل مكروب كئيب، و يا غوث كل مخذول فريد، و يا عضد كل محتاج طريد، أنت الذي وسعت كل شئ رحمة وعلما، وأنت الذي جعلت لكل مخلوق في نعمك سهما، وأنت الذي عفوه أعلى من عقابه، وأنت الذي تسعى رحمته أمام غضبه، وأنت الذي عطاؤه أكثر من منعه، وأنت الذي اتسع الخلائق كلهم في وسعه وأنت الذي لا يرغب في جزاء من أعطاه، وأنت الذي لا يفرط في عقاب من عصاه، وأنا يا إلهي، عبدك الذي
(٨٣)