لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين، و يا من لا يعنيه دعاء الداعين، تمدحت بالغناء عن خلقك وأنت أهل الغنى عنهم، ونسبتهم إلى الفقر وهم أهل الفقر إليك، فمن حاول سد خلته من عندك، ورام صرف الفقر عن نفسه بك فقد طلب حاجته في مظانها وأتى طلبته من وجهها، و من توجه بحاجته إلى أحد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد تعرض للحرمان، واستحق من عندك فوت الإحسان، اللهم ولي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي، وتقطعت دونها
(٧٢)