تخفيفا لما ثقل على ظهري من الخطيئات، وتطهيرا لما انغمست فيه من السيئات، وتنبيها لتناول التوبة وتذكيرا لمحو الحوبة بقديم النعمة؟ وفي خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكي الأعمال، ما لا قلب فكر فيه، ولا لسان نطق به، ولا جارحة تكلفته، بل إفضالا منك علي، وإحسانا من صنيعك إلي اللهم فصل على محمد وآله، وحبب إلي ما رضيت لي ويسر لي ما أحللت بي، وطهرني من دنس ما أسلفت وامح عني شر ما قدمت، وأوجدني حلاوة العافية
(٨١)