بما هو أسلم، اللهم وإن كانت الخيرة لي عندك في تأخير الأخذ لي، و ترك الانتقام ممن ظلمني إلى يوم الفصل ومجمع الخصم، فصل على محمد وآله، وأيدني منك بنية صادقة، و صبر دائم، وأعذني من سوء الرغبة، وهلع أهل الحرص، وصور في قلبي مثال ما ادخرت لي من ثوابك، وأعددت لخصمي من جزائك وعقابك، واجعل ذلك سببا لقناعتي بما قضيت وثقتي بما تخيرت، آمين رب العالمين، إنك ذو الفضل العظيم، وأنت على كل شئ قدير.
(٧٩)