وسعك، و أن كرمك لا يضيق عن سؤال أحد، و أن يدك بالعطايا أعلى من كل يد، اللهم فصل على محمد وآله، واحملني بكرمك على التفضل، ولا تحملني بعدلك على الاستحقاق، فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته وهو يستحق المنع، ولا بأول سائل سئلك فأفضلت عليه وهو يستوجب الحرمان، اللهم صل على محمد وآله، وكن لدعائي مجيبا، و من ندائي قريبا، ولتضرعي راحما، ولصوتي سامعا، ولا تقطع رجائي عندك، ولا تبت سببي منك، ولا توجهني في حاجتي هذه وغيرها إلى سواك
(٧٤)