حيلي، وسولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك ولا يستغني في طلباته عنك، وهي زلة من زلل الخاطئين وعثرة من عثرات المذنبين، ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي، ونهضت بتوفيقك من زلتي، ورجعت ونكصت بتسديدك عن عثرتي، وقلت: سبحان ربي كيف يسئل محتاج محتاجا؟ وأنى يرغب معدم إلى معدم؟ فقصدتك، يا إلهي، بالرغبة، وأوفدت عليك رجائي بالثقة بك، وعلمت أن كثير ما أسئلك يسير في وجدك، و أن خطير ما استوهبك حقير في
(٧٣)