ضمن لهم إجابة الدعاء، و يا من وعدهم على نفسه بتفضله حسن الجزاء، ما أنا بأعصى من عصاك فغفرت له، و ما أنا بألوم من اعتذر إليك فقبلت منه، و ما أنا بأظلم من تاب إليك فعدت عليه، أتوب إليك في مقامي هذا توبة نادم على ما فرط منه، مشفق مما اجتمع عليه، خالص الحياء مما وقع فيه، عالم بأن العفو عن الذنب العظيم لا يتعاظمك، و أن التجاوز عن الآثم الجليل لا يستصعبك، و أن احتمال الجنايات الفاحشة لا يتكأدك، و أن أحب عبادك إليك من
(٦٩)