ملهوفا، أو نروم ما ليس لنا به حق، أو نقول في العلم به غير علم ونعوذ بك أن ننطوي على غش أحد، و أن نعجب بأعمالنا، ونمد في آمالنا، ونعوذ بك من سوء السريرة واحتقار الصغيرة، و أن يستحوذ علينا الشيطان، أو ينكبنا الزمان، أو يتهضمنا السلطان، ونعوذ بك من تناول الإسراف، و من فقدان الكفاف، ونعوذ بك من شماتة الأعداء، و من الفقر إلى الاكفاء و من معيشة في شدة، وميتة على غير عدة، ونعوذ بك من الحسرة العظمى، والمصيبة الكبرى، وأشقى
(٥٨)