لا يندفع منها إلا ما دفعت، ولا ينكشف منها إلا ما كشفت، وقد نزل بي يا رب ما قد تكأدني ثقله وألم بي ما قد بهظني حمله، وبقدرتك أوردته علي وبسلطانك وجهته إلي، فلا مصدر لما أوردت ولا صارف لما وجهت، ولا فاتح لما أغلقت، ولا مغلق لما فتحت، ولا ميسر لما عسرت، ولا ناصر لمن خذلت فصل على محمد وآله، وافتح لي يا رب باب الفرج بطولك واكسر عني سلطان الهم بحولك، وأنلني حسن النظر فيما شكوت، وأذقني حلاوة الصنع فيما سألت
(٥٥)