وجعلتهم خزنة علمك، وحفظة دينك، وخلفاءك في أرضك، وحججك على عبادك، وطهرتهم من الرجس والدنس تطهيرا بإرادتك، وجعلتهم الوسيلة إليك، والمسلك إلى جنتك، رب صل على محمد وآله صلوة تجزل لهم بها من نحلك وكرامتك، وتكمل لهم الأشياء من عطاياك ونوافلك، وتوفر عليهم الحظ من عوائدك وفوائدك، رب صل عليه وعليهم صلوة لا أمد في أولها، ولا غاية لأمدها، ولا نهاية لآخرها، رب صل عليهم زنة عرشك و ما دونه،
(٢٥٤)