ولا إمساكك غفلة، ولا انتظارك مداراة، بل لتكون حجتك أبلغ، وكرمك أكمل، وإحسانك أو في، ونعمتك أتم، كل ذلك كان و لم تزل، وهو كائن ولا تزال، حجتك أجل من أن توصف بكلها، ومجدك أرفع من أن يحد بكنهه، ونعمتك أكثر من أن تحصى بأسرها، وإحسانك أكثر من أن تشكر على أقله، وقد قصر بي السكوت عن تحميدك، وفههني الامساك عن تمجيدك، وقصاراي الإقرار بالحسور لا رغبة - يا إلهي - بل عجزا، فها أنا ذا أؤمك بالوفادة
(٢٤٢)