يا كريم، وعائدة من عطفك يا حليم أنت الذي فتحت لعبادك بابا إلى عفوك، وسميته التوبة، وجعلت على ذلك الباب دليلا من وحيك لئلا يضلوا عنه، فقلت - تبارك اسمك - توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار، يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه، نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا، واغفر لنا، إنك على كل شئ قدير، فما عذر من أغفل دخول ذلك المنزل
(٢٢٢)