بعد فتح الباب وإقامة الدليل، وأنت الذي زدت في السوم على نفسك لعبادك، تريد ربحهم في متاجرتهم لك، وفوزهم بالوفادة عليك، والزيادة منك، فقلت تبارك اسمك وتعاليت -: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، و من جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها، وقلت: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء، وقلت: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة
(٢٢٣)