وكأني بقائلكم يقول إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الاقران ومنازلة الشجعان. ألا وإن الشجرة البرية
____________________
التمتع بأي اللذائذ شاء لم يمنعه مانع، وهو قوله لو شئت لاهتديت الخ. والقز: الحرير (1) الجشع: شدة الحرص (2) جملة ولعل الخ حالية عمل فيها تخير الأطعمة أي هيهات أن يتخير الأطعمة لنفسه والحال أنه قد يكون بالحجاز أو اليمامة من لا يجد القرص أي الرغيف ولا طمع له في وجوده لشدة الفقر ولا يعرف الشبع، وهيهات أن يبيت مبطانا أي ممتلئ البطن والحال أن حوله بطونا غرثى أي جائعة وأكبادا حرى مؤنث حران أي عطشان (3) البطنة بكسر الباء البطر والأشر والكظة. والقد بالكسر:
سير من جلد غير مدبوغ أي أنها تطلب أكله ولا تجده (4) الجشوبة: الخشونة (5) التقاطها للقمامة أي الكناسة وتكترش أي تملأ كرشها (6) اعتسف: ركب
سير من جلد غير مدبوغ أي أنها تطلب أكله ولا تجده (4) الجشوبة: الخشونة (5) التقاطها للقمامة أي الكناسة وتكترش أي تملأ كرشها (6) اعتسف: ركب