نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ١٣٨
79 - (ومن كتاب له عليه السلام لما استخلف إلى أمراء الأجناد) أما بعد فإنما أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الناس الحق فاشتروه (1)، وأخذوهم بالباطل فاقتدوه (2) (تم باب الكتب بحمد الله)
____________________
الريبة والشبهة فاتركه (1) أي حجبوا عن الناس حقهم فاضطر الناس لشراء الحق منهم بالرشوة، فانقلبت الدولة عن أولئك المانعين فهلكوا، وأنهم منعوا فاعل أهلك (2) أي كلفوهم بإتيان الباطل فأتوه وصار قدوة يتبعها الأبناء بعد الآباء