____________________
قد انقلبوا عن حظوظهم الحقيقية وهي حظوظ السعادة الأبدية بنصرة الحق (1) أي موجبا للتعجب. والأمر هو الخلافة. ومنزله من الخلافة: بيعة الناس له ثم خروج طائفة منهم عليه (2) القرح: الجرح مجاز عن فساد بواطنهم. والعلق بالتحريك:
الدم الغليظ الجامد، ومتى صار في الجرح الدم الغليظ الجامد صعبت مداواته وضرب فساده في البدن كله (3) أحرص: خبر ليس. وجملة فاعلم معترضة (4) المآب: المرجع إلى الله (5) سأوفي بما وأيت أي وعدت وأخذت على نفسي (6) تغيرت خطاب لأبي موسى، يقول إذا انقلبت عن الرأي الصالح الذي تفارقنا عليه وهو الأخذ بالحذر والوقوف عند الحق الصريح فإنك تكون شقيا لأن الشقي من حرمه الله نفع التجربة فأخذه الناس بالخديعة (7) عبد يعبد: كغضب يغضب عبدا كغضبا وزنا ومعنى، أن يغضبني قول الباطل وإفسادي لأمر الخلافة الذي أصلحه الله بالبيعة، ونسبة الافساد لنفسه لأن أبا موسى نائب عنه، وما يقع عن النائب كما يقع عن الأصيل (8) أي ما فيه
الدم الغليظ الجامد، ومتى صار في الجرح الدم الغليظ الجامد صعبت مداواته وضرب فساده في البدن كله (3) أحرص: خبر ليس. وجملة فاعلم معترضة (4) المآب: المرجع إلى الله (5) سأوفي بما وأيت أي وعدت وأخذت على نفسي (6) تغيرت خطاب لأبي موسى، يقول إذا انقلبت عن الرأي الصالح الذي تفارقنا عليه وهو الأخذ بالحذر والوقوف عند الحق الصريح فإنك تكون شقيا لأن الشقي من حرمه الله نفع التجربة فأخذه الناس بالخديعة (7) عبد يعبد: كغضب يغضب عبدا كغضبا وزنا ومعنى، أن يغضبني قول الباطل وإفسادي لأمر الخلافة الذي أصلحه الله بالبيعة، ونسبة الافساد لنفسه لأن أبا موسى نائب عنه، وما يقع عن النائب كما يقع عن الأصيل (8) أي ما فيه