من لهذه النعرات الطائفية، والقومية والدعايات الممزقة؟
من لهذه الحكومات المستبدة التي استعبدت الأقوام والافراد وازدادت ديكتاتوريتها واستضعافها على استبداد الأكاسرة، والقياصرة؟
من لهذه القوانين الكافرة المستوردة من الشرق والغرب؟
من لانقاذ البشرية من هذه المهالك والمساقط التي جاءت بها مكاتب الشرق والغرب، ودعاة الشرك والالحاد؟
من لهذه الأفلام السينمائية، والتلفزيونية التي تهبط بالمجتمع إلى مهاوي الشهوات، ورذائل الأخلاق؟
من لالغاء هذه الحكومات الإقليمية، والامبريالية، والماركسية، وإعلان حكومة الله العادلة العالمية على الأرض؟
من ذا الذي يقوم بإذن الله بإزالة هذه الخلاعة، والدعارة التي شملت البلاد؟
من الذي يحارب هذه الجاهليات التي هي أخطر وأضر لمفاهيم الانسانية الصحيحة من الجاهليات الأولى؟
من هو الذي يحيى العدل والانصاف، ويميت الجور و الاعتساف؟
من هو الذي يرد الغيرة إلى الرجال، والحياء والشخصية و والعفة إلى النساء، ويزيل عنهن عار السفور والخروج إلى الأسواق والأندية، كاشفات عاريات، فأحسنهن حالا الأجيرة في المراقص و الملاهي؟
من الذي يرفع الله به المستضعفين، ويؤمن به الخائفين، وينجي به الصالحين، ويضع به المستكبرين، ويجتث به أصول الظالمين؟
من هو المصلح الذي بشر الله به الأمم بلسان أنبيائه، وما