باران: بالنون: من قرى مرو ويقال لها: دزه باران، منها: حاتم بن محمد بن حاتم الباراني.
بارجاخ: قيل: تل بينه وبين الشاش بما وراء النهر في أطراف بلاد الترك أربعون فرسخا، حوله الف عين تجئ من المشرق إلى المغرب، وتسمى بركوب آب أي الماء المغلوب، يصاد فيه الدراج الأسود.
بارجان: بسكون الراء: من قرى خانلنجان من أعمال أصبهان.
بارديزه: بكسر الدال المهملة، وياء ساكنة وزاي:
من قرى بخارى، منها: أبو علي الحسن بن الضحاك بن مطر بن هناد البارديزي البخاري، مات في شعبان سنة 326.
بار: من قرى نيسابور، ينسب إليها الحسن بن نصر النيسابوري أبو علي الباري، حدث عن الفضل بن أحمد الرازي، حدث عنه أبو بكر بن أبي الحسين الحيري، ومات بعد سنة 330، وسوق البار: بلد باليمن بين صعدة وعثر، وهو، على التحديد، بين الخصوف والمينا، وقيل: البار بلد قبلي توراب وشرقيها شامي، يسكنه بنو رازح من خولان قضاعة، وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا:
عبد الله بن محمد بن حباب بن الهيثم بن محمد بن الربيع ابن خالد بن سعدان، يعرف بالباري، وليس من بار نيسابور، وهو قرابة قحطبة بن شبيب.
بارسكث: بكسر الراء، وسكون السين المهملة، وفتح الكاف، والثاء مثلثة: من مدن الشاش، منها: أبو أحمد بن حماد الشاشي البارسكثي.
بارق: بالقاف: ماء بالعراق، وهو الحد بين القادسية والبصرة، وهو من أعمال الكوفة، وقد ذكره الشعراء فأكثروا، قال الأسود بن يعفر:
أهل الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد وبارق أيضا في قول مؤرج السدوسي: جبل نزله سعد بن عدي بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن ابن الأزد، وهم إخوة الأنصار وليسوا من غسان، وهو بتهامة أو اليمن، وقال ابن عبد البر: بارق ماء بالسراة فمن نزله أيام سيل العرم كان بارقيا، ونزله سعد بن عدي بن حارثة وابنا أخيه مالك وشبيب ابنا عمرو بن عدي فسموا بارقا، وقال أبو المنذر:
كان غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن نديما لربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، فشربا يوما فعدا ربيعة على غزية فقتله، فسألت قيس خندف الدية، فأبت خندف فاقتتلوا فهزمت قيس فتفرقت، فقال فراس بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة:
أقمنا على قيس، عشية بارق، ببيض حديثات الصقال بواتك ضربنا هم حتى تولوا وخليت منازل حيزت، يوم ذاك، لمالك قال: فظعنت قيس من تهامة طالعين إلى نجد، فهذا دليل على أن بارق موضع بتهامة نص، وقال هشام في موضع آخر: وأقامت خثعم بن أنمار في منازلهم من جبال السراة وما والاها أو قاربها من البلاد في جبل يقال له شن وجبل يقال له بارق وجبال معهما، حتى مرت بهم الأزد في مسيرها من أرض سبأ وتفرقهم في البلدان، فقاتلوا خثعما فأنزلوهم من جبالهم وأجلوهم عن مساكنهم، ونزلها أزد شنوءة غامد وبارق ودوس، وتلك القائل من الأزد، فظهر