ظماء فأنا ظامئ وقوم ظماء والاسم الظموء انتهى، واليفاع ما ارتفع من الأرض والاصطلاء افتعال من صلى النار والتسخن بها، والهطل المطر الضعيف الدائم، و تتابع المطر المتفرق العظيم القطر.
" قوله ": ومرتجه على بناء المفعول من باب الافعال، وفي بعض النسخ بتائين، قال الجوهري (1) أرتجت الباب أغلقته وارتج على القارى - على ما لم يسم فاعله - إذا لم يقدر على القراءة كأنه أطبق عليه كما يرتج الباب، وكذلك ارتتج عليه، ولا تقل ارتج عليه بالتشديد انتهى، والجناب الفناء والناحية ويقال أمرع الوادي إذا كثر فيه الكلاء، ويضرب به المثل لا تساع الامر والاستغناء.
(الزيارة التاسعة).
ذكرها السيد قدس الله روحه، قال: تقف على ضريح الامام المزور صلوات عليه وتقول:
اللهم إني أسئلك يا رافع السماوات المبنيات، ويا ساطح الأرضين المدحوات، ويا ممكن الجبال والراسيات، يا مخرج النبات، يا من لا تتشابه عليه الأصوات، أن تبلغ اللهم سلامي إلى النور المخترع من الأنوار، والمبتدع من شعاع عناصر الأبرار، ومالك الجنة والنار، محمد الرسول المختار، سيد مضر و نزار، وصاحب الفضايل والمناقب والفخار، ومن انتجبه واصطفاه عالم العلانية والاسرار، سلالة إبراهيم الخليل، وعنصر الذبيح إسماعيل، المخدوم بجبرئيل صاحب الآيات في الآفاق، المحمول على البراق، صلى الله عليه وآله.
السلام على الإمام العادل، والصيب الهاطل، صاحب المعجزات والفضائل والبراهين والدلائل، السيد الحلاحل، والبطل المنازل. واليعسوب للدين، و من هو للأحكام فاصل، وللركوع مواصل، وللمارقة من الدين قاتل، الامام