الطالب بالأوتار، أنا قاصم كل جبار، القائم المنتظر، ابن الحسن عليه وآله أفضل السلام.
اللهم عجل فرجه، وسهل مخرجه، وأوسع منهجه، واجعلنا من أنصاره وأعوانه، الذابين عنه، المجاهدين في سبيله، والمستشهدين بين يده، اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل منا الأعمال، وبلغنا برحمتك جميع الآمال، و أفسح الآجال، اللهم إنا نسألك الرضا، والعفو عما مضى، والتوفيق لما تحب وترضى.
ثم تقبل التربة وتنصرف مغبوطا إنشاء الله (1).
الكتاب العتيق الغروي: مثله وفي آخره: ثم تقبل التربة وتنصرف بعد أن تصلي ركعتي الزيارة.
توضيح: قال الجوهري (2) الصوب نزول المطر، والطيب السحاب ذو الصوب، والهاطل الماطر بالمطر المتتابع، والحلاحل بالضم السيد الشجاع أو الضخم الكثير المروة، والرزين في نجابة، والبطل بالتحريك الشجاع تبطل جراحته فلا يكترث لها، وتبطل عنده دماء الاقران، والمنازلة المقابلة والمبارزة في القتال، والصلع انحسار شعر مقدم الرأس والأروع من يعجبك بحسنه و جهارة منظره أو بشجاعته، والهمام بالضم الملك العظيم الهمة والسيد الشجاع السخي.
" قوله " في صميمه أي نسبه الخالص " قوله " فاطمة الانفطام كذا في النسخ والصواب فاطمة الافطام، جمع جمع للفطيم أي تفطم محبيها من النار، والنجل الولد، ويقال: ناغت الام صبيها أي لاطفته وشاغلته بالمحادثة والملاعبة، و الفند الخطأ في القول والكذب، والزخرف من القول حسنه بترقيش الكذب