فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ١٧٢
عليه فان الفطرة ليست بأشد من الدين وأنه مبقى عليه في الديون لكن الخلاف ثابت فان الشيخ أبا على حكى وجها أن عبد الخدمة لا يباع في الفطرة كما لا يباع في الكفارة ثم أنكر عليه وقال لا يشترط في صدقة الفطر أن يكون فاضلا عن كفايته بل المعتبر قوت يومه ويفارق الكفارة لان لها بدلا