فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ١٧٦
له في الكتاب بل لم يتعرض لما اتفقت الكلمة على اعتباره وهو كونه فاضلا عن قوته وقوت من يمونه إلا أن يقال إنه تعرض له على سبيل الإشارة فإنه إذا اعتبر كونه فاضلا عن العبد والمسكن فأولى أن يكون فاضلا عنه (وقوله) صاع من الطعام لا يخفى انه غير معين وإنما المراد قدر صاع من أي جنس كان من المال * وقال أبو حنيفة