كانت أمة فهل على سيدها فطرتها فيه هذان الطريقان (والثاني) أظهر في الصورتين ولو ملك السيد عبده شيئا وقلنا إنه بملكه لم يكن له إخراج فطرة زوجته عنه استقلالا لأنه ملك ضعيف ولو صرح بالاذن في الصرف إلى هذه الجهة ففيه وجهان للشيخ أبى محمد (ان قلنا) له ذلك فليس للسيد الرجوع عن الاذن بعد استهلال الهلال لان الاستحقاق إذا ثبت فلا مدفع له (خاتمة) قوله في أول المسائل السبع ولا تفارق الفطرة النفقة الا في كذا لا شك أنه لم يعن به مطلق المفارقة لان مفارقتهما لا تنحصر
(١٥٨)