فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٦ - الصفحة ١٦٢
اعتبر في مؤدى الفطرة ثلاثة أمور (الأول) الاسلام فلا فطرة على كافر عن نفسه لأنه ليس له أهلية التطهير ولا أهلية إقامة العبادات ولا عن غيره إلا إذا ملك الكافر عبدا مسلما أو كان له قريب مسلم ففيه وجهان مبنيان على أن من يؤدى عنه الفطرة أصيل يتحمل عنه أو الوجوب على المؤدى ابتداء (أحدهما) وبه قال أبو حنيفة رحمه الله أنها لا تجب (والثاني) وبه قال احمد تجب ويتصور