أحببت فهو تصحيف من الناقل أو وهم وربما حملوا أحببت على أوجبت وقالوا كل واجب محبوب كما أن كل محرم مكروه ولذلك يطلق لفظ الكراهة ويراد به التحريم (وقوله) وصلى بهم الظهر حملوه على ما إذا ضاق الوقت وقال أبو إسحاق لا تجب إعادة الخطبة لكن يستحب وتجب الجمعة اما الأول فلأنهم قد ينفضون ثانيا فيعذر في ترك اعادتها واما الثاني فللقدرة على اقامتها وقال أبو علي صاحب الافصاح لا تجب إعادة الخطبة ولا الجمعة ويستحبان على ما يدل عليه ظاهر النص لأنه لا يأمن
(٥٢٣)