فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٣٤
منها زهومة تعلو الماء ومنها يتولد المحذور: والثاني أن يتفق في البلاد المفرضة الحرارة دون الباردة والمعتدلة فان تأثير الشمس فيها ضعيف: ولا فرق عند القائلين بهذه الطريقة بين أن يقع ذلك قصدا أو اتفاقا فان المحذور لا يختلف: وأيدوا طريقتهم بالمشمس في الحياض والبرك فإنه غير مكروه بالاتفاق وإنما كان ذلك لأنه لا يخاف منه مكروه: وقال آخرون لا تتوقف الكراهية على