فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ١ - الصفحة ١٩١
بملاقات المحل النجس * وأما مني غير الآدمي فينظر إن كان ذلك الغير نجسا فهو نجس: وإن كان طاهرا ففيه ثلاثة أوجه أظهرها أنه نجس لأنه مستحيل في الباطن كالدم وإنما حكم بطهارته من الآدمي تكريما له والثاني أنه طاهر لأنه أصل حيوان طاهر فأشبه منى الآدمي: والثالث انه طاهر من المأكول نجس من غيره كاللبن * وبيض الطائر المأكول طاهر كلبن الانعام: وفي بيض ما لا يؤكل لحمه وجهان كما في منيه والأظهر النجاسة: ويجرى الوجهان في بزر القز فإنه أصل الدود
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»
الفهرست