وأنا الذي أخلفت أنا الذي نكثت أنا الذي أقررت أنا الذي اعترفت بنعمتك على وعندي وأبوء بذنوبي فاغفرها لي يا من لا تضره ذنوب عباده وهو الغنى عن طاعتهم والموفق من عمل صالحا منهم بمعونته ورحمته فلك الحمد إلهي وسيدي إلهي أمرتني فعصيتك ونهيتني فارتكبت نهيك فأصبحت لا ذا براءة لي فأعتذر ولا ذا قوة فأنتصر فبأي شئ أستقبلك يا مولاي أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي أليس كلها نعمك عندي وبكلها عصيتك يا مولاي فلك الحجة والسبيل
(٢٦٧)