منك، الهى من كانت محاسنه مساوى، فكيف لا تكون مساويه مساوى، ومن كانت حقايقه دعاوى فكيف لا تكون دعاويه دعاوى، الهى حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركالذى مقال مقالا، و لا لذى حال حالا، الهى كم من طاعة بنيتها، و حالة شيدتها، هدم اعتمادى عليها عدلك، بل اقالنى منها فضلك، الهى انك تعلم انى وان لم تدم الطاعة منى فعلا جزما، فقد دامت محبة وعزما الهى كيف اعزم وانت القاهر، وكيف لا اعزم و انت الامر، الهى ترددى في الاثار يوجب بعدالمزاد
(٣٣٤)