احبائه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين ويا من البس اوليائه ملابس هيبته، فقاموا بين يديه مستغفرين، انت الذاكر قبل الذاكرين وانت البادى بالاحسان قبل توجه العابدين وانت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين وانت الوهاب ثم لما وهبت لنا من المستقرين الهى اطلبنى برحمتك حتى اصل اليك، واجذبنى بمنك حتى اقبل عليك، الهى ان رجائى لا ينقطع عنك وان عصيتك كما ان خوفى لا يزايلنى وان اطعتك، فقد
(٣٣٩)