فاجمعنى عليك بخدمة توصلنى اليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر اليك، ايكون لغيرك من الظهور ماليس لك حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج الى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الاثارهى التى توصل اليك، عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا، الهى امرت بالرجوع الى الاثار، فارجعنى اليك بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار حتى ارجع اليك منها كما دخلت اليك منها مصون
(٣٣٥)