برحمانيته فصار العرش غيبا في ذاته، محقت الاثار بالاثار ومحوت الاغيار بمحيطات افلاك الأنوار، يا من احتجب في سرادقات عرشه عن ان تدركه الأبصار، يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الاستواء، كيف تخفى وانت الظاهر، ام كيف تغيب وانت الرقيب الحاضر انك على كل شئ قدير، والحمد لله وحده.
(٣٤١)