اشكو اليك حالى وهو لا يخفى عليك، ام كيف اترجم بمقالى وهو منك برز اليك، ام كيف تخيب امالى وهى قد وفدت اليك، ام كيف لا تحسن احوالى و بك قامت، الهى ما الطفك بى مع عظيم جهلى، و ما ارحمك بى قبيح فعلى، الهى ما اقربك منى و ابعدنى عنك، وما ارافك بى فما الذى يحجبنى عنك، الهى علمت باختلاف الاثار وتنقلات الأطوار ان مرادك منى ان تتعرف الى في كل شئ حتى لا اجهلك في شئ، الهى كلما اخرسنى لؤمى انطقنى كرمك، وكلما ايستنى اوصافى اطمعتنى
(٣٣٣)