وطهرنى من شكى وشركى قبل حلول رمسى، بك انتصر فانصرنى، وعليك اتوكل فلاتكلنى، واياك اسئل فلاتخيبنى، وفي فضلك ارغب فلا تحرمنى وبجنابك انتسب فلاتبعدنى، وببابك اقف فلاتطردنى الهى تقدس رضاك ان يكون له علة منك، فكيف يكون له علة منى، الهى انت الغنى بذاتك ان يصل اليك النقع منك، فكيف لا تكون غنيا عنى الهى ان القضاء والقدر يمنينى، وان الهوى بوشايق الشهوة اسرنى، فكن انت النصير لى حتى تنصرنى و تبصرنى، واغننى بفضلك حتى استغنى بك عن
(٣٣٧)