منعا عبادك العارفين بك عن السكون الى عطاء والياس منك في بلاء، الهى منى ما يليق بلؤمى و منك ما يليق بكرمك، الهى وصفت نفسك بالطف والرافة لى قبل وجود ضعفى، افتمنعنى منهما بعد وجود ضعفى، الهى ان ظهرت المحاسن منى فبفضلك ولك المنة على، وان ظهرت المساوى منى فبعدلك ولك الحجة على، الهى كيف تكلنى وقد تكفلت لى، وكيف اضام وانت الناصرلى، ام كيف اخيب وانت الحفى بى، ها انا اتوسل اليك بفقرى اليك، وكيف اتوسل اليك بما هو محال ان يصل اليك، وهو ام كيف
(٣٣٢)