وتغنى الفقير، وتجبر الكسير، وترحم الصغير، وتعين الكبير، وليس دونك ظهير، ولا فوقك قدير، و انت العلى الكبير، يا مطلق المكبل الاسير، يا رازق الطفل الصغير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من لاشريك له ولا وزير، صل على محمد وآل محمد، و اعطنى في هذه العشية، افضل ما اعطيت وانلت احدا من عبادك من نعمة توليها، والاء تجددها وبلية تصرفها وكربة تكشفها ودعوة تسمعها، وحسنة تتقبلها، وسيئة تتغمدها، انك لطيف بما تشاء وعلى كل شئ قدير، اللهم انك اقرب
(٣٢٣)