وكلاتنى من طوارق الجان، وسلمتنى من الزيادة والنقصان، فتعاليت يا رحيم يا رحمن، حتى اذا استهللت ناطقا بالكلام، اتممت على سوابغ الانعام، وربيتنى زايدا في كل عام، حتى اذا اكتملت فطرتى، واعتدلت مرتى، اوجبت على حجتك بان الهمتنى معرفتك، وروعتنى بعجائب حكمتك، وايقظتنى لما ذرات في سمائك وارضك من بدايع خلقك، ونبهتنى لشكرك وذكرك، واوجبت على طاعتك وعبادتك، وفهمتنى ما جاءت به رسلك ويسرت لى تقبل مرضاتك، ومننت على في جميع
(٣٠١)