ذلك بعونك ولطفك، ثم اذخلقتنى من خير الثرى لم ترض لى يا الهى نعمة دون اخرى، من انواع المعاش وصنوف الرياش، بمنك العظيم الأعظم على، واحسانك القديم الى، حتى اذا اتممت على جميع النعم وصرفت عنى كل النقم لم يمنعك جهلى وجراتى عليك ان دللتنى الى ما يقربنى اليك، و وفقتنى لمايزلفنى لديك، فان دعوتك اجبتنى وان سئلتك اعطيتنى وان اطعتك شكرتنى، وان شكرتك زدتنى، كل ذلك اكمال لأنعمك على، واحسانك الى، فسبحانك سبحانك من مبدئ
(٣٠٢)