والانجيل والزبور والفرقان، ومنزل كهيعص وطه ويس والقران الحكيم، انت كهفى حين تعينى المذاهب في سعتها، وتضيق بى الارض برحبها، ولو لارحمتك لكنت من الهالكين، وانت مقيل عثرتى، ولولا سترك اياى لكنت من المفضوحين، وانت مؤيدى بالنصر على اعدائى، ولو لا نصرك اياى لكنت من المغلوبين يا من خص نفسه بالسمو والرفعة، فاوليائه بعزه يعتزون، يا من جعلت له الملوك نير المذلة على اعناقهم فهم من سطواته خائفون، يعلم خائنة الاعين وما تخفى الصدور، وغيب ما تاتى به الأزمنة والدهور
(٣١٢)