ايام رضاعى، وما اقلت الأرض منى، ونومى ويقظتى وسكونى، وحركات ركوعى وسجودى ان لوحاولت واجتهدت مدى الأعصار والأحقاب، لوعمرتها ان اؤدى شكر واحدة من انعمك، مااستطعت ذلك الا بمنك، الموجب على به شكرك ابدا جديدا وثناء طارفا عتيدا، اجل، ولو حرصت انا والعادون من انامك، ان نحصى مدى انعامك سالفه وانفه ما حصرناه عددا ولا احصيناه امدا، هيهات انى ذلك وانت المخبر في كتابك الناطق، والنبأ الصادق وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها، صدق كتابك
(٣٠٥)