ولا شئ يعدله، وليس كمثله شئ، وهو السميع البصير الطيف الخبير، وهو على كل شئ قدير، اللهم انى ارغب اليك واشهد بالربوبية لك مقرا بانك ربى، وان اليك مردى، ابتداتنى بنعمتك قبل ان اكون شئ مذكورا، وخلقتنى من التراب ثم اسكنتنى الأصلاب، امنا لريب المنون واختلاف الدهور والسنين، فلم ازل ظاعنا من صلب الى رحم في تقادم من الأيام الماضية و القرن الخالية، لم تخرجنى لرافتك بى ولطفك لى، واحسانك الى في دولة ائمة الكفر، الذين
(٢٩٩)