بالإساءة والعصيان، يا من هداني للايمان من قبل أن أعرف شكر الامتنان، يا من دعوته مريضا فشفاني، وعريانا فكساني، وجائعا فأشبعني، وعطشان فأرواني، وذليلا فاعزني، وجاهلا فعرفني، ووحيدا فكثرني، و غائبا فردني، ومقلا فأغناني، ومنتصرا فنصرني، و غنيا فلم يسلبني، وأمسكت عن جميع ذلك فابتدأني فلك الحمد والشكر، يا من أقال عثرتي، ونفس كربتي و أجاب دعوتي، وستر عورتي، وغفر ذنوبي، وبلغني طلبتي، ونصرني على عدوي، وإن أعد نعمك ومننك وكرائم منحك لا أحصيها.
يا مولاي، أنت الذي مننت، أنت الذي أنعمت، أنت الذي أحسنت، أنت الذي أجملت، أنت الذي أفضلت، أنت الذي أكملت، أنت الذي رزقت، أنت الذي وفقت، أنت الذي أعطيت، أنت الذي أغنيت، أنت الذي أقنيت، أنت الذي آويت، أنت الذي كفيت،