الثالث - ان يقول: لبيك اللهم لبيك، لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك.
الرابع - كالثالث الا انه يقول: " ان الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك " بتقديم لفظ [والملك] على لفظ [لك] والأقوى هو القول الأول (1) كما هو صريح صحيحة معاوية بن عمار، والزوائد مستحبة، والأولى التكرار بالاتيان بكل من الصور المذكورة، بل يستحب ان يقول كما في صحيحة معاوية بن عمار: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك لبيك ذا المعارج، لبيك لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية، لبيك لبيك ذا الجلال والاكرام، لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك، لبيك لبيك تبدأ والمعاد إليك، لبيك كشاف الكروب العظام، لبيك لبيك عبدك وابن عبديك لبيك، لبيك يا كريم لبيك ".
مسألة 14 - اللازم الاتيان بها على الوجه الصحيح بمراعاة أداء الكلمات على قواعد العربية، فلا يجزى الملحون مع التمكن من الصحيح بالتلقين أو التصحيح، ومع عدم تمكنه فالأحوط الجمع (2) بينه وبين الاستنابة، وكذا لا تجزى الترجمة مع التمكن، ومع عدمه فالأحوط الجمع بينهما وبين الاستنابة، والأخرس يشير إليها بأصبعه مع تحريك لسانه، والأولى ان يجمع بينهما وبين الاستنابة، ويلبى من الصبي الغير المميز ومن المغمى عليه، وفى قوله: " ان الحمد " الخ يصح ان يقرأ بكسر الهمزة وفتحها، والأولى الأول (3) ولبيك مصدر منصوب بفعل مقدر، اي ألب لك البابا بعد الباب، أو لبا بعد لب، اي إقامة بعد إقامة، من لب بالمكان أو ألب اي أقام، والأولى كونه من لب، وعلى هذا فأصله لبين لك، فحذف اللام وأضيف