لمنقلبون) ×، وباسمك الذي تنزل به جبرءيل على محمد صلى الله عليه وآله، وباسمك الذي دعاك به آدم، فغفرت له ذنبه وأسكنته جنتك، واسئلك بحق القرآن العظيم، وبحق محمد خاتم النبيين، وبحق إبراهيم وبحق فصلك يوم القضاء، وبحق الموازين إذا نصبت، والصحف إذا نشرت، وبحق القلم وما جرى واللوح وما احصى، وبحق الاسم الذي كتبته على سرادق العرش قبل خلقك الخلق والدنيا والشمس والقمر بألفي عام، واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، واسئلك باسمك المخزون في خزائنك الذي استأثرت به في علم الغيب عندك، لم يظهر عليه أحد من خلقك، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مصطفى، واسئلك باسمك الذي شققت به البحار، وقامت به الجبال، واختلف به الليل والنهار، وبحق السبع المثاني والقرآن العظيم، وبحق الكرام الكاتبين، وبحق طه ويس وكهيعص وحمعسق، وبحق تورية موسى، وإنجيل عيسى، وزبور داوود، وفرقان محمد، صلى الله عليه وآله وعلى جميع الرسل وباهيا شراهيا.
اللهم إني أسئلك بحق تلك المناجاة التي كانت بينك وبين موسى بن عمران فوق جبل طور سيناء، واسئلك باسمك الذي علمته ملك الموت لقبض الأرواح، واسئلك باسمك الذي كتب على ورق الزيتون، فخضعت النيران لتلك الورقة، فقلت: × (يا نار كوني بردا وسلاما) ×، واسئلك باسمك الذي كتبته على سرادق المجد والكرامة، يا من لا يحفيه سائل ولا